وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني الانجاز الأهم للثورة الاسلامية بـ"أنه تمثل في إزالة الاستبداد الاميركي في البلاد وزعزعة أركان الحكومات الديكتاتورية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الثورة أثمرت عن بناء حكم ديمقراطي للشعب الايراني كما زعزعت أركان الديكتاتوريين ولهذه الأسباب تحالفوا لمناوئتها منذ انتصارها ولحد الآن".
ولفت إلى أن "الشعب الايراني العظيم حقق نتائج مواجهته للنظام الديكتاتوري العميل في 11 شباط عام 1979 واستبدله بنظام يقوم على سيادة الشعب وفق توجيهات الامام الخميني"، مشيراً إلى أن " الثورة الاسلامية ساهمت في تعزيز اليقظة والوعي لدى الشعوب الاخرى وهو مابرزت نتائجه في تطورات الاعوام الاخيرة في المنطقة".